الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

يا كيف جرّتني خـُــطايا لنفس المكان
اختفى كل شي
غير وجهك ونكهة فنجان قهوة
ورصيف
وظل رجلٍ نحيف
وبَـقا نشوة
عيـّا يمحيها الزمان
ثغــرٍ يناديني
والحروف تـنـتـشي من نـفْـث الـدُّخان
وسجارة تشاركني لحظة حنان
احاول امسك ايدينك
وكن المسافه بيني وبينك
 دهر ,, آه يالقهر
عشاقها كثر الشجر
مروا على نفس المكان
وكني انا وحدي فهالكون
حبيبي قتل فيني الأمان
حبيب غادر وخوان
ما يُـصْدُق بحبه الا اذا خان
يجمع العشاق كنهم رسايل  و أوراق
وجِـيـه واجساد عمره ما عشقها
كتب بحروف الغدر كلمتين
ثم ضحك وشققها
تطعن بالظهر
والمطعون ينسى الألم وهو يعانقها
والمواعيد جروح
والجروح أوقات ودك تسابقها
وكنك توصل لأخر جروحك
وتصرخ ,,,
يا مالك الروح  ياليت  تعتقها

وهو يمشي على نفس الرصيف
يدور على قلوب يحرقها
نون نسوة
وذكريات ما تسوى
إلا الوجع اللي نزف منها
أنثى يا سائلي عنها
تنتشي من نزف دمعة
وعلى سهوه
يذوب عمرك مثل شمعه
وترجع لنفس المكان
تدور على كرسي وبقايا دُخَان
ونكهة قهوة وفنجان
وعشرين عاشق تواعدوا بنفس الزمان
كُــلٍّ يدور على نشوة الماضي
وفجأة ,,
يحسون إن ما مضي
كان
كله
كلام
فاضي